الاثنين، 23 أبريل 2012

و هكذا تبدأ قصة ستيف جوبز في 1955 بحي كوبرتينو في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة مهد التقنية الحديثة، على بعد كيلومترات فقط على منطقة Silicon Valley أو وادي السيليكون أين نشأت أكبر الشركات العالمية كهوليت باكارد (HP)، أبل، إنتل و صن ميكروسيستمز (SUN). حيث نشأ في عائلة الجوبز المتواضعة لكن هذا لم يمنعه من تحقيق أحلام الكبار (تغيير العالم)، و كالعديد من أبناء حيه كان شغف ستيف بالإلكترونيات و لتغيير العالم تبدو البداية متعثرة بما أنه كان مجرد مصلح هاو للأجهزة الإلكترونية في العطل الأسبوعية و لم يكن بارعا جدا في ذلك.
و بعد إنهائه دراساته الثانوية في Homestead High School بكوبرتينو في 1972، التحق ستيف جوبز بجامعة Reed College في بورتلاند التابعة لولاية أوريغون أين سيتخلى عن دراسته بعد ثلاثي وحيد. لكنه و في المقابل واصل متابعته للدروس كطالب حر، مما ساعده في متابعة دروس مهمة في علوم الخط التي يرجع إليها الفضل في جمالية خطوط الماك التي ترونها اليوم، حسب ما قاله في الخطاب الشهير الذي ألقاه بجامعة ستانفورد في 2005 :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق